الى من احب

نعم سيدتى ..

تعلمت فى حبك كيف تكون الكلمات

وحبك جعلنى ذاك الفارس


تئن من أنفاسه الطرقات

وعشقك لى جعلنى ملكٌ فوق الأهات















نعم سيدتى ..

\*\*\

كنت قبلك ِ حزنٌ مريرا

وأهوى إمرأه فى الحب زمهريرا

لا تعرف غير الصمت بديلا

فجعلتيننى على قلبك ِ حبيبا َ

بعد أن كان لها الحرف عقيما َ

كتبت لك ِ الشعر وتحت قدميك ِ أصبح زليلا

وهامت لها القلوب فى همس معانيها











مهما طالت غيبتى .. سأعود يوما ً ما

فلا تفقدى الأمل يوما فى رجوعى

ولا تظنى أننى لا أعرف معنى الخشوع ِ

أنا هنا دائما وأبدا .. حتى وإن كان قلبى الموجوع ِ

أحيا بين سطور كلماتك .. وإن كنت فى العشق ِ

ذاك الملك المخلوع







أعلم أنك ِ لم تنسيننى

وعن دنياى لم تنتهين

رحيلك برهه .. لا يعنى أنك ِ تبتعدين

ولكنه سكون النفس

نحتاجه بين الحين والحين

فلا يا حبيبتى .. لا تندمى

ولا تتذكرى الماضى حين تعودين

وأطلقى زفرات قلبك السجين

فها أنا هنا .. وهناك حى ٌ بأشواق الحنين

وإن كُنت حلم ً .. فلا تستيقظين

ولتغفو عيناك ِ على ذكرى لقائى

لتضمينى بشوق ٍ .. وتبددين آلام السنين





هــدأت نـفسى وتــراقصت روحى * * * عندما أستضافت عينى بين مقلتيها

وآثرت السكون صامت ٌ بلا حراك * * * أتمنى أنسياب الحديث من شفتيها

أكتب لها دوما لعلها تكون قارئتى * * * ولـــم تنسى أننى مـــن أخاف عليها

كم تمنيت أن أراها يوم وهى باسمه * * * فوق عرش فؤادى بإحمرار وجنتيها

ولكنى أخجل سيدتى مــن ذاك اللقاء * * * فيـكفينى أنــى كلمه تـــراها عينيها




هما ً أضنانى .. وهما ً أبكانى

لأنها .. لا تعرف عنوانى

هما ً أضحكنى .. وهما ً أشقانى

لأنها تتساءل

أتلك الكلمات .. ستصبح كلماتى ؟

أتلك الأحلام .. ستصبح أحلامى ؟

أسألى ما شئت ِ .. وأجيبى كما تشائين

فأنا لاأعلم .. يارفيقه أشعارى

كيف أكتب لك ِ ..

وأنت ِ للديوان عنوانى

وتلوح فى الأفق .. ذكرى أحزانى

وأمام عيناى ..

تشدو بهمس النسيم كلماتك

فيهتز معها كيانى



لا .. لا أريد .......

لا .. لا .. أريد أن تعود لىّ بسماتى

ولتبقى أنت ِ .. كما أنت ِ

رفيقه زمانى

وهكذا يكون همى ..

بأن لا تغادرى .. ذاك المكان



توقف الزمن .. يأبى أن يتحرك

تمرد .. يعاند الأمانى

بأن ألقاك ِ .. لنشدو تلك الأغانى

ونتدبر من بين كلماتنا .. المعانى

توقف الزمن .. فى بعدك ِ وتركنى أعانى

أبحث بداخل رسائلى .. عن زمانى

يوم كنت معك ِ ..

أتحدى قلوبا ً تتمنى منى التدانى


حبيبتى ..
كيف أقبض على قلب ٌ يسكن بين ضلوعى
كيف يراودنى حلم ٌ .. هو حقيقه ضوء ينير شموعى
الأحلام للعاشقين .. أما أنا .. ناسك
لا يسهو عن ذكركِ حتى مع إنهمار دموعى
وإن كانت سيجارتى سلوى وحدتى
فقلبى من أحبك ِ .. ولن يحترق
وكيف .. وأنت ِ من يستحق له الخضوع ِ
إن كُنت أنفاسك .. فأنت ِ روح ٍ
إهتدت بوصالك ِ .. ووصالى إليك ِ خشوعى
أحبك كما تحبيننى
فكيف أرحل إلى عالمك
وأنا بداخل عالمك أحيا بحبك
وأنام على كلمات قلبك ِ الموجوع
حدود عالمك هى قلبى
والحب فى قلبى مشروع

عفوا حبيبتى ..

كيف ألملم أشلائك ِ من أشلائى

إن لملمتها .. سأسرق قلبك

وأصرخ للعالم بأنه الجانى

فإليك ِ أحلامى .. ونور شمس حياتى

أهديها إليك ِ طوعا ً لاقهرا وأنا أشد إليك ِ الترحال ِ

ولكن .. كيف ؟؟

أعيد إليك ِ الحياه وأنت ِ حياتى

ولدت ُ فى أحضان قلبك

وكيف أعيد تكوينك وأنت ِ من أحيانى

أتريدين منى الرحيل إليك ِ .. فلتغمضى عيناك ِ

ولا توقظى قلبك من أحلامى .. فها أنا

لبيك ِ حبيبتى

فلتقتلنى سيوف العالم .. إن مسك ِ جرح ٌ

ولتكن ثكنات الموت ثكناتى

فما أحلاك ِ..


حين تبتسم الدموع على محياك ِ

فكيف أمسحها ..

وأنت دامعه أو باسمه .. أجمل المخلوقات ِ

فيا أُنثاى..

لا تلقيننى أنت ِ .. بغياهب ظلماتى .


لا .. لا تغضبى

وسامحى القلب الذى هام يلتف على معصمك

صنعته سوارا ً ليليق بمحبوبتى

فلا تغضبى ..

فغضبك .. يهدد مقلتى

ويلتاع تحتى مضجعى

فخاف القلب من رحيلك

ومزق النبض أضلعى

كان يجب أن أسأل .. فيوم رحيلك

هو يوم مصرعى

فلا تجزعى

:farao: :farao: :farao: :farao:

شكرا لك اخي اسلام
موضوع روووووووووعة
شكرا لك
واصل التألق